للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفندروا قرية من نواحي نيسابور، سكن إسفرايين.

وكان يرجع إلى فضل زافر، ومعرفة تامة باللغة والأدب وخط وبلاغة.

وله شعر مليح رائق، اختص بالوزير طاهر بن فخر الملك، وصار كاتبا في ديوان السلطان، ويكتب الكتب باللسانين، وينظم الشعر.

سمع بنيسابور: أبا بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي، وغيره.

لقيته بإسفرايين، وكتبت عنه في المذاكرة شيئا كثيرا من الطرف والملح له ولغيره.

وكانت ولادته في سنة تسع وثمانين وأربع مائة بنيسابور.

وتوفي في حدود سنة خمسين وخمس مائة.

[الرواية]

أنشدنا أبو الحسن الكاتب من لفظه لنفسه، وكتب لي بخطه، وقال: أوردهما الإمام أبو نصر القشيري في كتاب الأغاني له:

سأمنع عن ورد الحدائق مقلتي ... إذا ما نآني عن حدائق ورده

ومن أين أحظى بالشقائق في الربى ... إذا احتجبت عن شقائق خده

<<  <   >  >>