للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبقيت أنا في زاوية من الدار، ويتعذر دخولك، فالأولى أن تقتصر على المناولة دون السماع، ففعلت ذلك، وناولني الكتاب.

وقرأت عليه جزءًا من حديث العبدوسي عن شيخيه، بروايته عنه.

وكانت ولادته في الرابع والعشرين من شهر رمضان، سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، بسرخس.

ومات بها ليلة الأحد الرابع من شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.

[شيخ آخر: هو أبو طاهر، محمد بن محمد بن الحارث بن محمد بن الحارث بن محمد، الحارثي، الجلفري، المروزي، من أهل مرو.]

كان فقيهًا، واعظًا، من بيت العلم والحديث، ساكنًا، سليم الجانب، خيرًا.

سمع أباه أبا سعد، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري الدندانقاني، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة الخطيب الكشميهني، والسيد أبا القاسم علي بن موسى الموسوي، وأبا المظفر السمعاني، وغيرهم.

وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربع مائة.

وتوفي عصر يوم الأحد السابع عشر من ذي القعدة، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة، ودفن بسنجذان.

<<  <   >  >>