سمع بنيسابور أبا علي نصر الله بن أحمد الخشنامي، وأبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق الحيري، وأبا عبد الله إسماعيل الفارسي، وغيرهم.
لقيته أولًا بنيسابور، وكان يحضر مجالس الحديث، ويسمع ويكتب ويواظب على كبر السن والشيخوخة، ثم خرجت إلى العراق، وسافر هو إلى مرو وبلخ، ولما دخلت آمل.
صادفته وقد رجع إليها، فكتبت عنه بها، وقرأت عليه مسند الشافعي.
وكانت ولادته بشالوس في شهور سنة بسبع وسبعين وأربع مائة، وتوفي بآمل في المحرم، سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة.
[شيخ آخر: هو أبو سعيد محمد بن حامد بن حمد، الأصبهاني المعروف بسرمس.]
شاب فاضل، واعظ مقبول عند عوام أصبهان.
ووالده أيضًا كان كذلك.
قرأ طرفًا من الأدب، وكان حريصًا على سماع الحديث جيد القراءة له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute