سمعت منه حديثًا واحدًا بدمشق، وعلقت عنه أقطاعًا من الشعر، وخرجت أنا من دمشق في أواخر المحرم، وركبت برية السماوة مع العرب، وتركت أبا العلاء هذا مريضًا، وكان في الأصل مسقامًا، فوصل إلي أنه مات يوم الجمعة آخر النهار، السادس عشر من صفر، سنة ست وثلاثين وخمس مائة، ودفن من الغد يوم السبت في مقبرة باب الفراديس.
[شيخ آخر: هو أبو محمد سهل بن الحسين بن سهل بن أحمد بن أبي سعد الكتاني الأرباعي]
من أهل نيسابور.
شيخ من أهل العلم.
سمع. . . طلبته غير مرة بنيسابور سنة ثلاثين وخمس مائة، فقيل لي: إنه يسكن النواحي برستاق بشت، فلم أظفر به، ولم أسمع منه، وكتب لي الإجازة بجميع رواياته.