للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[شيخ آخر: هو أبو طاهر إسماعيل بن أحمد بن علي بن إسماعيل بن أحمد العقيقي، المعروف بماه باره، من أهل نيسابور.]

كان قد لابس الأمور الخطيرة، والأعمال الجليلة، ومارس الأحوال، ثم تحير وترك الأشغال، إما لتراجع الزمان، أو لاستدراك ما فات.

وكان مشتغلا بقراءة القرآن، والندامة على ما مضى وسلف.

رأيته في وقعة العز في سنة ثمان وأربعين بمرو، ورغبت في القراءة عليه فحضر مدرستي يوما، وقرأت عليه أوراقا.

وكانت ولادته بنيسابور في رجب سنة تسع وسبعين وأربع مائة.

ووفاته.

الرواية:

أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَقِيقِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَلَى بَابِ دَارِنَا بِمَرْوَ، أَبْنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَنَفِيُّ التَّاجِرُ بِنَيْسَابُورَ، أَبْنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَبنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَصُومُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ مِنْهُ شَيْئًا،

<<  <   >  >>