سمعت من ثلاثتهم.
وأبو الحسن هذا علوي، ساكن، متودد، فاضل، من أهل العلم وأولاد العلماء، وكان ينوب عن أبيه في الإمامة بمسجد أبي إسحاق السبيعي.
سمع: أبا الفوارس طراد بن محمد الزينبي، وأبا القاسم الحسين بن محمد الدهقان، وأبا البقاء المعمر بن محمد الحبال الكوفيين، وغيرهم.
كتبت عنه بالكوفة في الرحلة الثالثة إليها.
وسألته عن مولده، فقال: ولدت بالكوفة في سنة ست وسبعين وأربع مائة.
وقال لي والده: ولد ابني أبو الحسن، سنة ثمان وسبعين.
وتوفي. . . . .
[شيخ آخر: هو أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البزاز الكرابيسي المعروف بالصوفي]
شيخ صالح، صائن، أمين، جميل السيرة.
سمع: أبا عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الأصبهاني، والإمام والدي، وغيرهما.
سمعت منه مجلسين من أمالي الدقاق.
وكانت ولادته، تقديرا، قبل سنة تسعين وأربع مائة.
وتوفي يوم الأحد الرابع عشر من ذي القعدة، سنة ثمان وأربعين وخمس مائة، ودفن بسنجذان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute