للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرواية:

أنشدنا أبو بكر محمد بن القاسم المظفر الإربلي بالموصل، أنشدنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين لنفسه:

ولما بلوت الناس أطلب فيهم ... أخا ثقة عند اعتراض الشدائد

تطعمت في حالي رخاء وشدة ... وناديت في الأحياء هل من مساعد؟

فلم أر فيما ساءني غير شامت ... ولم أر فيما سرني غير حاسد

[شيخ آخر: هو أبو زرعة أحمد بن محمد بن أبي زرعة بن زكريا بن أبي أحمد عبد الواحد بن أبي بكر محمد بن يحيى بن زكريا بن يحيى بن زكريا الخطيب، من أهل أصبهان.]

شيخ من أهل العلم، ولي الخطابة بجامع جورجير، وكان هو وأبوه مزكي أصبهان كل واحد منهما في عصره.

سمع أبا عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي، وأبا بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، وغيرهما.

كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته، ومن جملتها: كتاب السنن، وكتاب السنة لأبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي، يرويهما عن أبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، عن أبي بكر محمد بن يحيى بن زكريا المعدل، عن

<<  <   >  >>