للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مقامي بنيسابور من سنة تسع وعشرين إلى أوائل سنة إحدى وثلاثين كنت أترقب قدومه من الناحية فلم يقدم إلا في الأيام التي كنت قد عزمت على الخروج إلى أصبهان، وهي في أوائل صفر سنة إحدى، فقدم نيسابور، ولقيته وأردت أن أكتب عنه شيئًا، فقال: احضر منزلك، فقلت: ليس لي منزل، ولا ريع يصلح لحضورك، فسألني عن الموضع الذي أصلي فيه في الجامع، فذكرت له حلقة الشحامي بالجامع الجديد، فحضرها وصلى في ذلك الموضع، وسمعت منه حديثًا واحدًا، وعلقت في شعره أقطاعًا، وكتب لي بخطه المليح أيضًا شيئًا من شعره.

[الرواية]

حَدَّثَنَا الأَمِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاتِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ بِنَيْسَابُورَ، ثنا أَبُو عَمْرٍو عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ، أبنا أَبُو حَسَّانٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، أبنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَطَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ، ثنا الإِمَامُ يَحْيَى هُوَ أَبُو زَكَرِيَّا التَّمِيمِيُّ، أبنا أَبُو عَوَانَةَ الْوَضَّاحُ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ

<<  <   >  >>