للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأجزاء كثيرة غيرها.

وسماعي عنه بنيسابور منه سنة ثلاثين، وبأصبهان سنة إحدى وثلاثين، ثم قدم علينا مرو تاجرًا سنة إحدى وأربعين، وأعدت ما كنت قرأت عليه بأصبهان من الأجزاء، وسمعت ولدي عنه إلا تاريخ أبي بكر بن مردويه.

وخرج من عندنا إلى نيسابور سنة أربع وأربعين، وكان بها إلى أن توفي رحمه الله.

وكانت ولادته بأصبهان في سنة ثمان وستين وأربع مائة.

وتوفي بنيسابور صبيحة يوم الأحد العشرين من جمادى الأولى، سنة أربع وأربعين وخمس مائة، ودفن بأعلى ميدان زياد بن عبد الرحمن في مقبرة مسلم بن الحجاج.

[شيخ آخر: هو أبو سعد، محمد بن عبد الواحد بن عبد الوهاب، الصائغ، من أهل أصبهان.]

شاب كيس، فهم، فطن.

رحل إلى الجبال، وفارس، وخوزستان.

وسمع ببلده أصبهان أبا الفضل جعفر بن محمد بن محمود الثقفي، وفاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن عقيل الجوزداني وأبا علي الحسن بن أحمد، وأبا القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي، وأبا محمد حمزة بن العباس العلوي الصوفي،

<<  <   >  >>