للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَيْشَانَ رَسُولا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَشْرَبُ شَرَابًا يُقَالُ لَهُ الْمَزْرَ، قَالَ: أيُسْكِرُ هُوَ؟ ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «على كُلِّ مُسْلِمٍ حَرَامٌ» ، فَجَاءَهُمْ بِأَمْرٍ كَرِهُوهُ، فَأَقْبَلا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَا بِبِلادِ تَرَهٍ، وَلَنَا بِهَا أَعْمَالٌ، وَلَنَا شَرَابٌ نَتَقَوَّى بِهِ عَلَى أَعْمَالِنَا.

قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالُوا: الْمَزْرَ.

قَالَ: أَوَيُسْكِرُ؟ قَالُوا: نَعَمْ.

قَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، إِنَّ اللَّهَ، تَبَارَكَ وَتعَالَى عَهِدَ عَهْدًا أَنْ لا يَمْلأَ مِنْهَا أَحَدٌ بَطْنَهُ، إِلا سَقَاهُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ "

<<  <   >  >>