للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكنت إذا مضيت إليه لأقرأ عليه، قال: اقعد من الجانب الآخر، فإن إحدى أذني بها ثقل.

ورأيته يوما في الحر الشديد وبيده العصا، وهو يكبو ويقعد ويستريح ويقوم، وكان يوم جمعة وقد قصد إلى الجامع لإقامة فرض الجمعة.

وكانت ولادته في رجب سنة تسع وثلاثين وأربع مائة بنيسابور.

وتوفي بها يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.

ودفن بسكة المقبرة من محلة الرمجار مقابل أبي القاسم الهمذاني.

الرواية:

أَبْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ، أَبْنَا أَبُو سَهْلٍ، أبنا أَبُو سُلَيْمَانَ، أبنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى شَرِيكٍ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَى عَاتِقَيْهِ مُتَوَشِّحًا بِهِ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَبَرْدَهَا»

<<  <   >  >>