للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من قال بإباحة المزامير والملاهي الجاهل بحقائق الأمور والمناهي، وخرجت من عنده وما أدري ما فعل به.

وظني أنه توفي في السنة التي كتبت عنه في جمادى الأولى، وهي سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.

الرواية:

أَبْنَا أَبُو نَصْرٍ الصُّوفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي غُرْفَتِهِ، أَبْنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، إِجَازَةً، أبنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَسَمِعَ صَوْتَ طَبْلٍ، فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، ثُمَّ مَشَى، فَلَمَّا انْقَطَعَ الصَّوْتُ، أَرْخَى يَدَيْهِ، يَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَكَذَا فَعَلَ»

<<  <   >  >>