كان شيخا معمرا، ظريف اللقاء، مليح الشيبة، وكان أبوه أبو القاسم جالينوس عصره في الحذق والطب، وأخوه علي صاحب الرونق في هذا العلم بنيسابور، وأبو سعد هذا كان يقعد على حانوته حسب.
سمع: أبا عثمان سعيد بن محمد البحيري، وأبا سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي، وأبا سعيد محمد بن علي بن محمد الصفار الخشاب، غيرهم.
أحضرني والدي، رحمه الله، مجلسه، وقرأ عليه جزءا من حديث أبي عمرو بن حمدان.
وكانت ولادته سنة نيف وثلاثين وأربع مائة.
وفاته في حدود سنة عشر وخمس مائة بنيسابور، إما سنة إحدى أو اثنتي عشرة وخمس مائة.