شيخ صالح، عفيف، مقرئ، كثير التلاوة، مستور، راغب في الخير وأهله.
وكان له ولد يعقه عندنا بمرو، يقال له: القطب، شد أطرافا من العلم، ثم اشتغل بالتنميس والتقشف، واستتبع جماعة من الأغنياء العوام الجهال، وقيل: مقدم الناحية، وصار يضرب الطبول والبوقات في أوقات الصلاة، ثم قبر سوقه في وقعة الغز بعد أن نفق على الأتراك الخراسانية.
ووالده كان من عباد الله الصالحين.
سمع: أبا طاهر أحمد بن محمد بن علي المالكي، وأبا نصر أحمد بن محمد بن سعيد القرشي، وغيرهما.
وكانت ولادته في حدود سنة سبعين وأربع مائة.
ووفاته بأزجاه يوم الخميس الخامس من رجب سنة سبع وأربعين وخمس مائة.