للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان فاضلا، بهي المنظر، حسن الشعر، كثير المحفوظ، له يد باسطة في تعبير الرؤيا.

صحب الأكابر بالعراق وخراسان.

سمع الأربعين التي جمعها أسعد البارع في فضيلة الخلفاء الراشدين منه.

وسمع الحديث من أبي سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم القشيري، وأبي القاسم أسعد بن علي الزوزني البارع، وغيرهم.

لقيته بمرو، ثم بخارى، ثم بسمرقند، وكتبت عنه من شعره، وشعر غيره أقطاعا كثيرة.

وكانت ولادته في رجب سنة إحدى وسبعين وأربع مائة ببيار.

ووفاته ببخارى في شهور سنة ثلاث وخمسين وخمس مائة.

الرواية: أنشدنا أبو الفضل البياري من حفظه لنفسه ببخارى:

محن الزمان لها عواقب تنقضي ... لا بد فاصبر لانقضاء أوانها

إن المحالة في إزالة شرها ... قبل الأوان تكون من أعوانها

<<  <   >  >>