كان خادما صالحا، حسن السيرة، راغبا في الخير وأهله.
سمع أبا المظفر موسى بن عمران الأنصاري، قرأت عليه الجزء الثالث والعشرين من الفوائد التي انتقاها الحاكم أبو عبد الله الحافظ، على السيد أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي، بروايته عن موسى بن عمران، عن السيد.
وكانت وفاته سنة نيف وثلاثين وخمس مائة بنيسابور، وكتبت عنه سنة ثلاثين.