للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيني، فنظرت فإذا أنا على القدم الأول، وبعد هذا التعب ما قطعت منزلا، ولا عملت شيئا.

فزعق الحسن الأشعري، وبكى حتى كاد يسقط من الدكة التي قعد عليها، وكان يضرب بكمه على الأرض.

وكان لطيف الطبع، سريع الدمعة.

سمع القاضي أبا القاسم إسماعيل بن الحسين الفرائضي، وأبا بكر عبد الغفار الشيروي، وغيرهما.

كتبت عنه شيئا يسيرا.

وكانت ولادته في حدود سنة ثمانين وأربع مائة بنيسابور.

ووفاته بقرية إيذابجرد من قرى خواف، يوم الجمعة وقت الصلاة الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وخمس مائة.

الرواية:

أبنا الحسن بن أبي بكر الشعري، بقراءتي عليه بنيسابور في النوبة الرابعة، أبنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي، أبنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي، ثنا محمد بن دادويه السمناني، ثنا عبد الله بن سهل

<<  <   >  >>