للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قدم مرو، وأقام بها سنتين، وكان يتردد إلى مدرستنا إلى بيت أخيه، وحمل إلي كتابا لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ، سماه اللباب، محذوف الأسانيد وذكر أنه سمعه من مصنفه، فقرأت عليه حديثا أو حديثين في أوله مسندا.

وكانت ولادته سنة نيف وسبعين وأربع مائة فيما أظن.

ووفاته بمرو في سنة ست أو سبع وعشرين وخمس مائة، سقط من سطح بسكة زغلان، فاندقت عنقه.

الرواية:

أَبْنَا أَبُو الْمَفَاخِرِ الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ الرَّازِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَلَى بَابِ دَارِنَا بِمَرْوَ، أَبْنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَبَابَةَ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أَخْبَرَنِي

<<  <   >  >>