للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

، سمعت أبا داود السنجي، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: دخلت على الرشيد، فإذا بين يديه رجل وقد هم بقتله، فقلت: أعز الله الخليفة، مكذوب عليه.

فقال: يا أبا محمد، أخبرني الثقة.

فقلت: يا أمير المؤمنين، ويكون النمام ثقة؟ ! ! وقد قال الله: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: ٦] الآية.

وقال رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يدخل الجنة قتات» .

قال: فأطرق رأسه ثم قال: خلوا عنه، وأمر لي بعشرة آلاف درهم، فلما خرجت من عنده، قال لي الوزير: الرجل الذي عملت في تخليته كان صديقا لي، ولولا أني

<<  <   >  >>