ثم وقفت في الريحانه على أنها للشهاب الفيومي وتقعبه بعد انشادها فقال في قوله زين ايهام غير زين لأن العلمة تقول في حرف الهجاء زين والصحيح فيها زاء بالمد والقصر ويقال زي بزنة كي وأما هذه فتحريف قبيح انتهى وأنا أقول بل هو ايهام حسن فإن الايهام يكفيه هذا القدر وإن كان في اللغة غير صحيح إذ المعنى لا يتوقف عليه لأنه لم يقصد بالزين هنا إلا الحسن لكن بمقابلة الراء وهم ارادة الزاي فاعلم كمل القسم الأول من سلافة العصر بعون الله وتوفيقه ليلة الثلاثاء مستهل صفر الخير من سنة اثنين وثمانين وألف والحمد لله رب العالمين القسم الثاني في محاسن أهل الشام ومصر ونواحيها. ومن تصدر من الفضلاء في صدور نواديها. وفيه فصلان الفصل الأول في محاسن أهل الشام