للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نوعه بالرسوم والأبواب. فما الرازي إلا ملثمس بفخره. وما ابن كثير إلا قليل بالنسبة إلى شرف ذكره. وما الرئيس إلا ناطق عن اشاراته. وما ابن النفيس إلا مقتبس من عباراته. مولانا وسيدنا العالم المحقق. الايد الفهامة المدقق. أبو المعالي نصير الدين ابن العلامة المحقق غياث الدين منصور حرس الله تعالى ايوان الفضل بودوده. وروح ديوان الكرم الوافر السجل بأويده. وابقاه لحياة أرواح العلوم. وتحقيق الفرق الأدق بين الاسم والمسمى والعلم والمعلوم. آمين. وينهى وصول الكتاب المنبي عن كرم مرسله. وهمم مهديه وموصله. وسجايا مسديه وملحمه. ومزايا مؤديه ومفهمه. لله دره من كتاب. وعين الله على أنامل رقمته فما ألفت إلا نجم الأفق قلائد للرقاب. ولقد تصدق مولانا وأنعم. وملأ قلب المملوك بوده ولعمري كيف يملأ ما هو مشحون بحبه ومنعم. ولقد أدى مولانا حقوق السياده. وكاتب المملوك مع أنه لا يرغب إلا في الرق لباب علي والدخول في العبودية من باب الزياده. ولما اطلع على ما رقمه مولانا في الحاشية وهو ما لفظه المحب نصير الحسيني. هملت عينه بالدموع ويقل في حب تلك الريحانة ان تهمل بالدماء عيني. وسألت الله أن يجعلني يوم لا يوم من المحشور في زمرتكم الفائزه. المنشورين في نور غرركم يعرفون به فينادون أيها الفرقة الناجية الحار جدك الذي تولى تزويجه البتول فاطر السموات والأرض من حوض الكوثر. واسمع مولى كل من خامر الايمان قلبه ومن طبع الله على قلبه ارتد وتعثر. هذا وكم وكم أقول. وفي الذكر المنزل ما يغني عن النصوص والنقول. وما ذكره مولانا من جهة النجاب. والخبر الذي ضرب بيننا وبينه سوراً إلا أنه ليس له باب. إلى غير ذلك. ومنه ما كتبه إليه مراجعاً وصدره بهذه الأبيات من نظمه وهيه بالرسوم والأبواب. فما الرازي إلا ملثمس بفخره. وما ابن كثير إلا قليل بالنسبة إلى شرف ذكره. وما الرئيس إلا ناطق عن اشاراته. وما ابن النفيس إلا مقتبس من عباراته. مولانا وسيدنا العالم المحقق. الايد الفهامة المدقق. أبو المعالي نصير الدين ابن العلامة المحقق غياث الدين منصور حرس الله تعالى ايوان الفضل بودوده. وروح ديوان الكرم الوافر السجل بأويده. وابقاه لحياة أرواح العلوم. وتحقيق الفرق الأدق بين الاسم والمسمى والعلم والمعلوم. آمين. وينهى وصول الكتاب المنبي عن كرم مرسله. وهمم مهديه وموصله. وسجايا مسديه وملحمه. ومزايا مؤديه ومفهمه. لله دره من كتاب. وعين الله على أنامل رقمته فما ألفت إلا نجم الأفق قلائد للرقاب. ولقد تصدق مولانا وأنعم. وملأ قلب المملوك بوده ولعمري كيف يملأ ما هو مشحون بحبه ومنعم. ولقد أدى مولانا حقوق السياده. وكاتب المملوك مع أنه لا يرغب إلا في الرق لباب علي والدخول في العبودية من باب الزياده. ولما اطلع على ما رقمه مولانا في الحاشية وهو ما لفظه المحب نصير الحسيني. هملت عينه بالدموع ويقل في حب تلك الريحانة ان تهمل بالدماء عيني. وسألت الله أن يجعلني يوم لا يوم من المحشور في زمرتكم الفائزه. المنشورين في نور غرركم يعرفون به فينادون أيها الفرقة الناجية الحار جدك الذي تولى تزويجه البتول فاطر السموات والأرض من حوض الكوثر. واسمع مولى كل من خامر الايمان قلبه ومن طبع الله على قلبه ارتد وتعثر. هذا وكم وكم أقول. وفي الذكر المنزل ما يغني عن النصوص والنقول. وما ذكره مولانا من جهة النجاب. والخبر الذي ضرب بيننا وبينه سوراً إلا أنه ليس له باب. إلى غير ذلك. ومنه ما كتبه إليه مراجعاً وصدره بهذه الأبيات من نظمه وهي

أنت نعم النصير في كل نادي ... أنت نعم المولى لكل العباد

ذو الأيادي والأيدي أنت جميعاً ... سيد الناس أوحد العباد

ولك الارث في الولاء بحق ... في رقاب الورى ليوم التناد

لمقال النبيّ في ماء خم ... أنت مولى لمؤمن ذي قياد

فتهادي بالطوع قوم ففازوا ... وتمادي الغبيّ في الانتقاد

ثم قال النبيّ وال علياً ... يا إلهي فكاد حتف المعاد

خص باللعن من تولى عتوّا ... وحشاه مقطع بالعناد

شرف شامخ ومجد رفيع ... وافتخار يذيل غلب الهوادي

<<  <   >  >>