قَالَ ابنُ مُجاهدٍ: وحدَّثني فَضلٌ الوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، عَنْ عليّ بْن نصرٍ، عَنْ مطرفٍ النَّهديّ، عَنْ ابن كثير «وإنْ مِنْهُمْ إلَّا وَارِدُهَا» فإنّ سألَ سائلٌُ ما معنى قولُه: {ثُمَّ نُنَجِّى}؟ فَقُل: احتجت هذه الطّائفة بقراءة ابن عبَّاس وعاصمٍ الحَجْدَرِيّ وابنِ أبي لَيلى ويَعقوب الحَضرمِي «ثَمَّ» بفتح الثاءِ أي: هُنالك، وليس في القرآن ما يكون حرفًا واسمًا إلا هذا، وقولُه:{مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} و «من بعثنا من