(٢) قال الآلوسي الجد في التكفير: «وألفاظ الأحاديث الظاهرة في تكفير بعض أهل البدع والأهواء من لم يكفرهم الجمهور كالقدرية والخوارج والرافضة عرضة للتأويل، فلا تعارض الأدلة القاطعة بخلافها، وقد ورد مثلها في غير الكفرة من عصاة المسلمين كالمرائين، مع القطع بعدم كفرهم إجماعا على طريق التغليظ، وكفر دون كفر وإشراك دون إشراك». نهج السلامة: ١١/أ. وقال الآشتياني من الإمامية: «إنه لا يحكم بكفر غير المستلزم بما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولو في الضروريات ... وإن كان ظاهر بعض الأخبار الجحود للكفر مطلقا لكنه محمول على الإهمال بقرينة الأخبار سيما في الكتاب». بحر الفوائد: ١/ ٢٨٤. (٣) قال ابن تيمية: «التأويل هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام وإن وافقت ظاهره، فتأويل ما أخبر الله تعالى به من الجنة من الأكل والشرب ... ». مجموع الفتاوى: ٥/ ٣٦. (٤) قال الطوسي: «إن من حارب أمير المؤمنين عندنا كافر». بحار الأنوار: ٨/ ٣٦٨. (٥) أخرجه مسلم (٦) أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. (٧) الترمذي وصحيح الجامع: رقم ١١٤٤ (٨) أحمد والترمذي وابن ماجة. صحيح الجامع: رقم ٨٩٥.