(٢) وهو في صحيح البخاري عن سهل بن سعد قال: «جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة، فلم يجد عليا في البيت فقال: أين بن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه ويقول: قم أبا تراب قم أبا تراب» .. (٣) وذكر ابن المطهر الحلي في كتابه (منهاج الكرامة) أنه لما وعظت فاطمة أبا بكر في فدك ردها عليها، فسقط الطعن كله من كلامهم. منهاج السنة النبوية: ٦/ ٣٠ (٤) هذه من مطاعن الإمامية في الصديق. ينظر: البياضي، الصراط المستقيم: ٢/ ٣٠٥؛ المجلسي، بحار الأنوار: ٣٠/ ٥١٠.