وسليم بن منصور وغيرهما ونرجوا أن يقع اختيارنا لما نحب فيتلى كما يتلى غيره من الاختيارات ويقتدى به إن شاء اللَّه وقد ذكرنا بعض من قرأ على هذه الأئمة ولم نستقصهم تنبيهًا على من بقي لئلا يطول الكتاب.
والآن فنبتدئ بإسناد ما انتهى إلينا من الرواة والروايات وهو المقصود في الكتاب، ثم نذكر القصة في كيفية القراء كأبي جعفر، وشيبة، وعَاصِم، وابن عامر، وأبو بحرية، ومجاهد، والحسن الْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة من الطبقة الأولى من التابعين، والطبقة الثانية نافع، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، والذِّمَارِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والْمُعَلَّى، وأبو سماك، والعقيلي، وأَبُو عَمْرٍو في أحد القولين، والْأَعْمَش، وأبو بكر، وحفص كل هؤلاء من الطبقة الثانية، والطبقة الثالثة الْمُسَيَّبِيّ، وورش، وشِبْل، وحَمْزَة في أحد القولين، وأبو عمرو في القول الثاني، وأبو حنيفة وطَلْحَة، وعيسى بن عمرو الهمداني، والطبقة الرابعة سلام، ويَعْقُوب في أحد القولين والكسائي، وابن صالح، وأحمد، والطبقة الخامسة أبو حاتم، وأيوب، وخلف، ومحمد بن عيسى، وأبو عبيد، والعباس، والْيَزِيدِيّ، والزعفران، والطبقة السادسة ابْن مِقْسَمٍ، والقباب والطبقة السابعة ابن هاشم وغيره، ونحن في الطبقة الثامنة ذكرناها كابن هاشم وغيره، فإن اجتمع أبو جعفر، وشيبة، ونافع، والْمُسَيَّبِيّ، وورش. قلت: مدني وإن وافقتهم قلت: وهذا اختياري، فإن اجتمع مجاهد، وابْن كَثِيرٍ، وابن مُحَيْصِن، والأعرج، وشِبْل، وابْن مِقْسَمٍ قلت: مكي، فإن اجتمع هؤلاء أهل المدينة قلت: حرمي أو حجازي، وإذا اجتمع ورش في روايته، وسقلاب، وأبو دحية، وكردم، وورش في اختياره، قلت: مصري، وإذا اجتمع ابن عامر وأبو بحرية، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابن الحارث، قلت: شامي، وإذا اتفق الذِّمَارِيّ وابن عامر قلت: دمشقي والأخر ابن أبي عبلة، وأبي حيوة وأبي بحرية حمصي والشامي مع حرمي علوي، وإذا اجتمع عَاصِم، وأبو