بكر، وحفص، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وعيسى بن عمرة، وحَمْزَة والْعَبْسِيّ، وابْن سَعْدَانَ، وخلف، والكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى، وأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، قلت: كوفي، وإن اجتمع عَاصِم وأبو بكر وحفص قلت: عَاصِم، وإذ اجتمع حَمْزَة، والْعَبْسِيّ، وخلف، وابْن سَعْدَانَ قلت: حَمْزَة، فإذا انفرد قلت: زيات، وإذا اتفق الكسائي، وأبو عبيد، وابن عيسى قلت: الكسائي، وإن تفرد قلت: علي، وإن كان عن أبي بكر قلت: أبو الحسن، وإن تفرد أبو بكر بينته، وهكذا حفص، وهكذا كل من تفرد بينته، وأقول للحسن، وقَتَادَة، والْجَحْدَرِيّ، والْمُعَلَّى، وأبي السَّمَّال، وابن صالح، وسلام، والقباب والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي عمر، والْيَزِيدِيّ، وعباس، ويَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ، والعقيلي: بصري، فإن اجتمع وأصحابه الْيَزِيدِيّ، وعباس، وابن صالح قلنا: أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلنا: زبان، وإن اتفق يَعْقُوب، وأيوب، وأَبُو حَاتِمٍ، وسلام قلت: يَعْقُوب أَبُو عَمْرٍو، وإن تفرد قلت: الحضري، ولحماد، وأبي بكر بن عياش أبو بكر، ومن تفرد منهم بينته، ولأهل الكوفة والبصرة: عراقي، ولأَبِي عَمْرٍو، وابْن كَثِيرٍ: صاحبان، ولابْن كَثِيرٍ، ونافع: رجلان، ولابن عامر وابْن كَثِيرٍ: ابنان، ولأَبِي عَمْرٍو وأبو بكر: أبوان، ولحَمْزَة والكسائي: إخوان، ولنافع وابن عامر: شيخان، ولكوفي وشامي: سماوي، ولأَبِي عَمْرٍو والكسائي: عويان كلها ألقاب للاختصار.
فالآن نبتدئ بذكر أهل المدينة: من ذلك قراءة أبي جعفر:
رواية الفضل النهرواني، قال الْهُذَلِيّ: قرأت على أبي نصر عبد الملك بن علي بن شابور المعري، وعلى الحسن بن إبراهيم المالكي بمصر قالا: قرأنا علي أبي الفرج عبد الملك بن