وأما (رَأَى كَوْكَبًا) وأخواتها فيقف رئي بإمالة الراء والياء، ومنهم من يقف بإمالة الهمزة دون إمالة الراء على حسب قراءته، وأما (وَرِءيا) فإن شئت شددت الياء وإن شئت خففتها بياءين، وأما (يَعْبَأُ)، و (تَفْتَأُ)، و (تَبُوأَ) و (وَيَدْرَأُ) فإن شئت أن تأتي بالواو من غير إشارة وإن شئت تشير إلى الهمزة بصدرك وإن شئت بحذفها وأما (اقْرَأ)، و (نَبِئْ)، و (تَسُؤْهُمْ) فأولى قلب المفتوح ما قبلها ألفًا والمكسور ياء والمضموم واوًا، وأما (وَالصَّابِئينَ)، و (الخاطئينَ)، و (بَارِئكم) فيقلب الهمزة ياء، (وَجِبرِيلَ) فيه وجهان أحدهما يقف بيائين والآخر الأولى بين الهمزة والياء، وأما (التَنَاوُشُ)، و (رَأَيْتُهُمْ) فكمذهب نافع، وأما (كأنَّه)، و (كأنَّها) و " رأفة " وأخوتها فالأصبهاني عن ورش، وأما (ميكايل) فيحتمل " ميكال " على مذهب أهل البصرة، والصحيح أن يقف " ميكايل " بياءين أو بخيال الهمزة، وهكذا (إِسرائيلَ) غير أن ابن أبي ليلى روى إسرال مثل ميكال عرفتك أصل مذهب حَمْزَة والوقف [ومن وافقته فإن شذ بينت غير هذا القياس](١) ولم يذكر في الأصل فاعتبر أصول المذهب وقس عليها وخرج على ما ذكرنا من المتحركات على قياس قوله، الباقون يقفون كما يصلون بالهمزة ولا يقف على التنوين بل يقلب في المفتوح ألفًا إذا كان الألف مكتوبًا في السواد والمضموم واوًا إذا كان مكتوبًا في السواد والمكسور ياء إذا كان مكتوبًا في السواد أما النون الخفيفة كقوله:(لَنَسْفَعًا)، (وَلَيَكُونًا) فيوقف بالألف؛ لأن كتابتهما كذلك وقد مضى الكلام في هاء التأنيث في موضعه بما يغني، واللَّه الموفق للصواب.