وما لقيتها الهمزة فقوله:{لِي أَنْ}{نَفْسِي إِنْ}، {إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ}، {إِي وَرَبِّي إِنَّهُ}، {أَجْرِيَ} فهذه ستة من {يَا قَوْمِ} موضعان لا خلاف فيهما وحكم الزوائد مضى.
سورة هود
سبعة وسبعون ياء ما لم يلقها همزة {إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ}، {مِنْ رَبِّي}، و {آتَانِيَ}، {مَنْ يَنْصُرُنِي}، {عِنْدِي خَزَائِنُ}، {إِنِّي مَلَكٌ}، {إِجْرَامِي}، {تُخَاطِبْنِي}، {رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}، {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}، {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي}{وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي}، {إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ}، {فَكِيدُونِي}، {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ}، {رَبِّي عَلَى}، {رَبِّي قَوْمًا}، {رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ}، {رَبِّي قَرِيبٌ}، {رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي}، {تَزِيدُونَنِي}، {بَعْلِي شَيْخًا}، {بَنَاتِي هُنَّ}، {لِي بِكُمْ قُوَّةً}، {مِنْ رَبِّي}، {رَبِّي وَرَزَقَنِي}، {رَحِيمٌ وَدُودٌ}، {رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}، {إِنِّي عَامِلٌ} فذلك أربعة وثلاثون وما حذف ياء في النداء {يَا قَوْمِ} ثمانية عشر {رَبِّيَ} موضعا و {يَا قَوْمِ} ستة عشر وأما {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ} فتحها ها هنا عاصم بكماله.
وما لقيتها همزة ياء فهي سبعة {أَجْرِيَ} في موضعين {عَنِّي إِنَّهُ}، و {تَوْفِيقِي}، و {نُصْحِي}، و {فَعَلَيَّ إِجْرَامِي}، و {إِنِّي إِذًا} ولا خلاف في {عَلَى}، وأما ما لقتها همزة مفتوحة {إِنِّي أَعِظُكَ}، {إِنِّي أَخَافُ} ثلاث مواضع و {إِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنِّي أَعُوذُ}، {شِقَاقِي أَنْ}، {أَرَهْطِي أَعَزُّ}، {ضَيْفِي أَلَيْسَ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ}، {فَطَرَنِي أَفَلَا} قد مر ذكرها {وَتَرْحَمْنِي} فتحها أبو قرة وأبو خليد عن نافع وأبو خلاد عن اليزيدي، وابن عيينة، والمدني عن ابن كثير كابن مقسم، وأما المضمومة بموضع واحد {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ}، وأما {آوِي} فهي لام الفعل فأعتريها القورسيان عن أبي جعفر فكذلك ابن أبي أويس وميمونة عنه وفتحها خطأ لا معنى له،