للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللفظ (القُدُس) بإسكان الدال في جميع القرآن مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وشِبْل في اختياره، وهي قراءة الحسن، وابن أبي عبلة، الباقون بضم الدال، وهو الاختيار لموافقة أهل المدينة، ولأنه أفخم (غُلْفٌ) مثقل أحمد بن موسى عن زبان، وصدقة بن عبد اللَّه ابْن كَثِيرٍ عن أبيه، وابن مُحَيْصِن، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون بإسكان اللام، وهو الاختيار؛ لأن المعنى يوافقه وهو قول ابن عباس قال: قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تعي ما نقول (يُنَزِّل)، و (يُنَزِل)، وبابه خفيف في جميع القرآن إلا قوله: (وَمَا نُنَزِّلُهُ) في الحجر مكي وبصري غير أيوب استثنى بصري في الأنعام (عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ) فشدده استثنى يَعْقُوب وسهل وسلام في النحل (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ) فشددوا استثنى سهل ولكن في سبحان موضعين (وَنُنَزِّلُ)، (حَتَّى تُنَزِّلَ) فثقلا استثنى سهل في عسق (وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ)، الباقون مشدد غير أن حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والكسائي غير قاسم حففَا في لقمان وعسق مع (اَلغَيثَ)، واستثنى طَلْحَة (يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ) في النحل و (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) في الشعراء (وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ) في الروم فشدده، زاد الزَّعْفَرَانِيّ في الحجر (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ) فخفف (مُنزِلِينَ) في آل عمران مشدد الوليد بن حسان، ودمشقي، وابن مقسم، والهمداني (مُنَزِّلُهَا) في المائدة مشددة مدني شامي، وعَاصِم، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، الباقون خفيف (مُنَزَّلٌ) في الأنعام مشدد شامي، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، ويزيد عن إسماعيل عن نافع، وأبو ربيع عن يزيد عن أبي بكر، والحسن، والْأَعْمَش، و (إِنَّا مُنْزِلُونَ) مشدد في العنكبوت شامي غير ابن حيوة وابْن مِقْسَمٍ، وأبو الحسن، والجعفي، والْمُعَلَّى عن أبي بكر، وعبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، (وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) خفيف في الحديد نافع غير اختيار، ورش، والْمُسَيَّبِيّ، وحفص، والمفضل والزَّعْفَرَانِيّ، وضم نونها عبد الوارث، وعباس، وهارون، ويونس، ومحبوب بن الحسن عن زبان، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْأَعْمَش، والباقون وفي (يُنَزِّل) مثقل، وفي (مُنزلُهَا) وأخواتها خفيف، وفي (نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) ثقيل وهذا هو الاختيار للتكثير ولأن قراءته أكثر.

(تُعَلِمُونَ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسلام، ويَعْقُوب غير الوليد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ)، (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ) كل ذلك على المعاينة كذلك بصري (بِمَا

<<  <   >  >>