يَعْمَلُونَ)، (أَوَكُلَّمَا) بإسكان الواو (عَاهَدُوا) بكسر الهاء من غير ألف، الباقون بفتح الواو والهاء مع الألف، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء ولأن الواو فتحها مع الاستفهام أولى في اللغة وأيضًا (عَاهَدُوا) من العهد أولى من عهد والذين معناه وجدوا (تَتْلُو الشَّيَاطِينُ) خليد بن عالج عن الحسن (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ)، (وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ)، و (رَمَى)، (وَلَكِنَّ النَّاسَ) خفاف مع الرفع ما بعدها حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، والكسائي غير قاسم ومسعود بن صالح وافق ابن عامر إلا في يونس وافقه طَلْحَة في الأنفال فيهما، زاد ابن رستم عن نصير (وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)، الباقون بتشديد (لَكِنَّ) ونصب مَا بعدها، وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولأن (لَكِنَّ) أكثرها في القرآن المشدد بالاتفاق كقوله: (وَلَكِنَّ اَلَذِينَ كَفَرُوا يَفتَرُونَ)، (وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ) وشبه ذلك (يُعَلِّمَانِ) بإسكان العين طَلْحَة، الباقون مثقل، وهو الاختيار لموافقة الجماعة ولقوله:(فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا)، (الْمَلِكَيْنِ) بكسر اللام الحسن، وقُتَيْبَة طريق النهاوندي في قول العراقي، والرَّازِيّ، والْحَمَّامِيّ، وهكذا روى قُتَيْبَة بإسناده عن أبي جعفر، وابن حكيم عن مكي، وابن بكار عن دمشقي، الباقون بفتح اللام، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والقصة (هَارُوتَ وَمَارُوتَ) رفع الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتحهما في موضع جرٍّ، وهو الاختيار لموافقة الجماعة والترجمة على الملكين (الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ) بكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، وبغير همز مشدد الكسائي عن أبي جعفر، الباقون مهموز خفيف بفتح الميم، وهو الاختيار لموافقة الأكثر وأشهر اللغات.
(لَمَثْوَبَة) نصب أبو السَّمَّال (لَمَثُوبَةٌ) على وزن مشهورة قَتَادَة، الباقون (لَمَثُوبَةٌ) بإسكان الواو ورفع الثاء، وهو الاختيار، لأنه خبر إن.
(رَاعِنًا) بالتنوين ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والحسن، والْأَعْمَش، وأبو حيوة، وروى جرير عن الْأَعْمَش، وأبان بن يزيد " راعونا " بالواو، والباقون (رَاعِنَا) بغير تنوين ولا واو، وهو الاختيار لموافقة الأكثر ولدليل القصة أنها سبٌّ في لغة اليهود.