بكر، وخير أبو زيد في قول الرَّازِيّ، والباقون خفيف وهو الاختيار لموافقة أهل الحرمين، ولقوله:(أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
(يَرْشِدُونَ) أبو حيوة بكسر الشين (يُرْشَدُونَ) على ما لم يسم فاعله ابن عبلة، وبفتح الشين أبو السَّمَّال على تسمية الفاعل، الباقون بضم الشين وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأن رشد يرشد أشهر وهو لازم إلا أن نجعله ابن رشد فيجزئ فيه ما لم يسم فاعله على قول ابن أبي عبلة (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) بالغين، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولقوله:(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ)، ولأن الطلب ها هنا أولى من الاتباع (عَاكِفُونَ) بغير ألف قَتَادَة، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن فاعل أبلغ في المدح من فعل خصوصا أنه اسم فاعل (فِي الْمَسَاجِدِ) بغير ألف الْأَعْمَش، الباقون بألف، وهو الاختيار لموافقة الأكثر، ولأنه أعم إذ يجمع المسجد الحرام وغيره، وأجمعت الأمة أن الاعتكاف يصح من غير المسجد الحرام كما يصح فيه، وعلى قول الْأَعْمَش يؤخذ أن الاعتكاف يختص بالمسجد الحرام فكان غيره أولى، (وَالْحَجِّ) بكسر الحاء في جميع القرآن الحسن، وافقه أبو جعفر، وشيبة، وكوفي غير أبو بكر، وقاسم وجبلة في قوله:(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ)، الباقون بالفتح، وهو الاختيار لموافقة أكثر القراء، ولأنه يجمع الفعل والاسم؛ إذ هو مصدر فهو أولى مما يختص بالاسم (الْبُيُوت)، و (الْعُيُونِ)، و (الْغُيُوبِ)، و " الْجُيوب "، و " الشيوخ " هذه الخمسة ضمها حفص، والبرجمي، وقاسم والْعَبْسِيّ، وأبو بشر، وهشام غير الْبَلْخِيّ، وورش في روايته، واختياره، وإسماعيل طريق ابن مجاهد، وأبي عبيد، وأبي خليد، والْمُسَيَّبِيّ في اختياره وأبو قرة، وأبو جعفر، وشيبة، وابن سعدان، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري، وابن مُحَيْصِن، وأحمد، والشيزري، والثغري في قول الرَّازِيّ وافق الْبَلْخِيّ عن هشام، وقَالُون، وإسماعيل طريق من بقي، ومن بقي عن نافع، وخلق إلا في (الْبُيُوت).
قال الرَّازِيّ: جاء عن الرفاعي، وخلف عن يحيى إشمام الضم في (الْبُيُوت) وهو غلط لأنا لا نعرفه والجماعة قالت ضده.
أما الكسائي، ومحمد، وباقي أهل دمشق غير ابن شاكر، والشموني، والقواس،