للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْأَرَائِكِ) قرأ الْأَعْمَش وعلي وطَلْحَة، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ (ظِلَالٍ) بغير ألف، الباقون (ظِلَالٍ) وهو الاختيار للفرف بين الظلة والظل.

(وَالْمَلَائِكَةِ) جرًّا أبو جعفر والحسن في رواية بكار بن شقيق، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره؛ لأنه هو على الله عز وجل.

(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) بالنصب على تسمية الفاعل، وهكذا (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ) حميد ومجاهد، وأبو حيوة، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والحسن حيث وقع، وهو الاختيار بمعنى زين اللَّه، وهكذا (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ)، الباقون على ما لم يسم فاعله.

(الْحَيَاةُ) رفع، وكذلك (الشَّهَوَاتُ)، و (سُوءُ عَمَلِهِ)، (لِيَحْكُمَ) على ما لم يسم فاعله، وفي آل عمران، وسورة النور الْجَحْدَرِيّ والفضل عن أبي جعفر وافق باقي أصحاب أبي جعفر غير ميمونة والفليحي إلا ما ها هنا، وقرأ حميد، ومجاهد رواية الخفاف عن أَبِي عَمْرٍو عن مجاهد " لتحكم " بالتاء، يعني: محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو الاختيار لقوله: (فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ) ففيه منقبة للرسل، الباقون وميمونة (لِيَحْكُمَ) بفتح الياء على تسمية الفاعل وافقهما الفليحي في النور (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ) برفع اللام مجاهد، وأَبُو حَاتِمٍ عن شِبْل عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو حيوة والفراء عن علي، والشيزري، والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ في اختياره، وأبو بشر، والبخاري عن يَعْقُوب في قول الْخُزَاعِيّ، ونافع غير اختيار ورش والقورسي، والفليحي عن أبي جعفر في قول الطبراني وهو الاختيار لقوله: (وَزُلْزِلُوا) ليطابق الماضي الماضي، الباقون بنصب اللام.

(وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) بفتح الكاف ابْن مِقْسَمٍ، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر، وعصمة،، هارون بن حاتم عن عَاصِم، وقرأ الحسن (كَرْهًا) [في جميع] القرآن بالضم وافق الْأَعْمَش وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ والْعَبْسِيّ والكسائي غير قاسم وطَلْحَة في رواية الفياض في النساء، والتوبة، والأحقاف وافق عَاصِم غير المفضل، وأبو حنيفة، وأحمد، وبصري غير المنهال، وأيوب، وأَبِي عَمْرٍو، وشامي غير هشام طريق الحلواني في الأحقاف.

قال الزَّعْفَرَانِيّ: بما كان من أمر الشدة والمشقة فهو بالضم وهو في البقرة، والأحقاف

<<  <   >  >>