اللغتين (وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ) نصب ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأنه عطف على الثلاث.
(الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) بكسر الميم أبو السَّمَّال، الباقون بفتحها وهو اختيار بموافقة الجماعة، ولأنه مصدر فهو خير من المكان كالمدخل.
(مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ [النَّاسِ]) بكسر السين من غير ياء (النَّاسِي) بالكسرة القورسي عن أبي جعفر والإنطاكي عن أبي جعفر الشيزري عنه كذلك إلا أنه بالياء، الباقون برفع السين وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الحُمس تدل عليه.
(وَيَشْهَدُ اللَّهُ) بفتح الياء ورفع الدال، والهاء من اسم اللَّه كمجاهد وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، وابن أبي عبلة، وهو الاختيار لما ذكرنا إن حقيقة الفعل للَّه؛ لأنه أعلم بما في ضمير العباد، الباقون بضم الياء وفتح الهاء من اللَّه (وَيَهْلكُ الْحَرْثُ وَالنَّسْلُ) بفتح الياء ورفع الكاف والثاء واللام حميد وجرمي عن حماد، وابن عيينة، والبزي عن ابْن كَثِيرٍ، وصدقة عن أبيه، وابن مُحَيْصِن والشيزري عن أبي جعفر، وابْن مِقْسَمٍ في اختياره، والحسن، وأبو حتيفة إلا أن أبا حنيفة بفتح اللام من (يُهْلِكَ)، وروى الْعُمَرِيّ (يُهْلِكُ) بضم الياء ورفع الكاف كما روى عباد عن الحسن، وهي رواية مغيث في عباس عن خارجة عن نافع، وعباس عن مطرف عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بضم الياء ونصب الكاف والتاء واللام وهو الاختيار لموافقة الجماعة، ولأن قصة الأخنس بن شريق تدل عليه، ولأنه عطف على قوله:(لِيُفْسِدَ)، (السِّلْمِ) في ثلاثة مواضع ها هنا وفي الأنفال ومحمد بفتح السين أهل الحرمين، وابْن سَعْدَانَ، والكسائي، وكسر حَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ في اختياره، وطَلْحَة والهمداني ها هنا، وفي القتال أبو بكر وحماد، والمفضل والابن في الثلاثة بالكسر الْأَعْمَش ها هنا بفتح السين واللام وبكسر السين في الأنفال والقتال، الباقون بالكسر ها هنا وبالفتح فيما بقى الْعَبْسِيّ والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو.
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسِّلْمِ) بالكسر والاختيار في الثلاثة؛ لأنها أشهر ولموافقة الجماعة " في ظلال من الغمام " قَتَادَة، وأبان بن ثعلب عن عَاصِم بْن مِقْسَمٍ في اختياره، الباقون (فِي ظُلَلٍ) وهو الاختيار وهكذا (ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ)، وقوله: (فِي ظِلَالٍ عَلَى