غير رواية الفياض، وروى الفياض " يقضي بالحق " بزيادة ياء وباء ولا يؤخذ به، الباقون (يَقْضِ الْحَقَّ) بالضاد من غير ياء، وهو الاختيار لقوله:(الْفَاصِلِينَ)، (وَلَا حَبَّةٍ) وما بعدها رفع الهاشمي، وابن نصر جميعًا عن نصير، والشافعي، وأحمد، وهو الاختيار رد على الموضع دون اللفظ، الباقون بالجر فيهن.
(لِيُقْضَى أَجَلٌ) على تسمية الفاعل طَلْحَة رواية عبد الملك بن الحسن، والحسن رواية راشد، والْأَعْمَش رواية جرير، وهو الاختيار؛ لأن اللَّه هو القاضي دليله (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ) وهكذا. (لَقُضِيَ الْأَمْرُ) قرأ يَعْقُوب، ودمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار عباس في يونس (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ)، زاد ابْن مِقْسَمٍ في جميع القرآن وهو الاختيار، الباقون على ما لم يسم فاعله، (تَوَفَّتْهُ)، و (اسْتَهْوَتْهُ) بالياء ابن مقسم، وطَلْحَة، والْأَعْمَش وابن الجلاء عن نصير، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، الباقون بالتاء وهو الاختيار لقوله:(رُسُلُنَا)، و (الشَّيَاطِين)، (مَنْ يُنَجِّيكُمْ) خفيف سلام، ويَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، والْجَحْدَرِيّ والعباس، وعبد الوارث، وهارون، وعبيد، واللؤلؤي، والجهضمي، وخارجة عن أَبِي عَمْرٍو وابن حماد، والأصمعي عن نافع، الباقون مشدد، وهو الاختيار عليَّ التكثير (يُنَجِّيكُمْ) مشدد أبو جعفر وشيبة، وأيوب وهشام، وابْن مِقْسَمٍ وكوفي غير العنسي طريق الأبزاري عن الزَّيَّات، وهو الاختيار لما ذكرت، الباقون خفيف.
(أَنْجَانَا) بالألف كوفي غير أبو عبيد، وابْن سَعْدَانَ وأبن بشار طريق البحتري، وابن مقسم، وهو الاختيار لقوله:(قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ)، الباقون بالياء والتاء، وفخمه عَاصِم، وخفف في يونس، ومريم، والزمر يَعْقُوب، وسهل، والزَّعْفَرَانِيّ وافق قُتَيْبَة طريق ابن الوليد، وأبي خالد في يونس، وافق ابن سلام وحمصي وأبو بشر، وحفص، وعباس، والكسائي غير عَاصِم، وقاسم في (نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)، زاد ابن الجلاد عن نصير (نُنَجِّي رُسُلَنَا) والهاشمي عنه وأبو خالد عن قُتَيْبَة (نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ)، والكسائي غير قاسم (نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا)،