للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعباس طريق ابن هاشم، (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا)، الباقون مشدد، وهو الاختيار لما ذكرت، أما في يوسف (فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، والزَّعْفَرَانِيّ، وشدد على ما لم يسم فاعله الْمُسَيَّبِيّ طريق ابْن سَعْدَانَ، وأبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ وشامي غير ابن مسلم فقاسم، ويَعْقُوب، وسهل، وعَاصِم غير الخزاز غير أن ابْن سَعْدَانَ وأبا نشيط أسكنا الياء وشدده مع التنوين ابْن مِقْسَمٍ، الباقون تنوين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم، والاختيار ما عليه ابْن مِقْسَمٍ لما ذكرت.

أما في الأنبياء قوله: (نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) بنون واحدة وتشديد الجيم دمشقي، وأبو بكر، وقاسم والشيزري عن علي، الباقون على أصولهم، وأما في الحجر (لَمُنَجُّوهُم)، وفي العنكبوت (مُنَجُّوكَ)، (لَنُنَجِّيَنَّهُ) الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، ويَعْقُوب، وسهل، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، وطَلْحَة، والْأَعْمَش، وأبو حنيفة، وأبو زيد بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وفي قول أبي علي ومسعود، وأحمد ضيف، وافق مكي أبو بكر غير أن الحسن، والفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّ، وأبان في العنكبوت (لَمُنَجُّوهُم)، الباقون مشدد (تُنْجِيكُمْ) في الصف مشدد دمشقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون خفيف (وَخُفْيَةً)، وفي الأعراف الأول بكسر الخاء الْأَعْمَش في رواية جرير وأبو بكر، والمفضل، وأبان وعضمة، الباقون بضم الخاء فيهما، وهو الاختيار، لأنه أشهر.

(يُنْسِيَنَّكَ) مشدد دمشقي، الباقون خفيف، وهو الاختيار لموافقه الأكثر، (وَكَذَلِكَ نُرِي) بالتاء القورسي، والإنطاكي، والشيزري، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر غير أن القورسي رفع بالتاء من (مَلَكُوتَ)، الباقون بالنون ونصب التاء وهو الاختيار للعظمة، ولأن اللَّه أراه (أَتُحَاجُّونِّي) بتخفيف النون مدني غير اختيار ورش، والشيزري عن أبي جعفر، ودمشقي غير الحلواني عن هشام، وابن الحارث، وابن أنس، والْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي، وبنونين الأعشى وابن أبي حماد عن أبي بكر رواية الجنيد، الباقون بنون واحدة مشددة، وهو الاختيار لتكرار الفعل، (يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بنونين القرشي عن عبد الوارث، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله (عَالِمُ الْغَيْبِ) بجر الميم عصمة عن أبي عمرو، وعَاصِم ورحمة حمله على رب العالمين، الباقون برفعها، وهو الاختيار على المبتدأ.

<<  <   >  >>