النّغَفَ: -كسبَبَ- دود يظهر في أنف الإبل والغنم فتهلك.
يأجوج ومأجوج هما اسمان أعجميان بدليل منع الصرف. وهما من ولد يافث وهمزهما عاصم فقرأهما بالهمز. ثم من الناس من وصفهم بقصر القامة، وصغر الجثة يكون طول أحدهم شبرًا، ومنهم من وصفهم بالطول المفرط، وكبر الجثة، وأثبتوا لهم مخاليب في الأظفار، وأضراسًا كأضراس السباع. واختلفوا في كيفية إفسادهم في الأرض. فقيل: كانوا يقتلون الناس، وقيل: يأكلون لحوم الناس، وقيل: كانوا يخرجون أيام الربيع، فلا يتركون شيئًا أخضر إلا أكلوه، ولا يابسًا إلا احتملوه. وهذا اللفظ: مأخوذ من تأجج الملح، وهو شدة ملوحته، فلشدتهم بالحركة سموا بذلك. راجع الفخر الرازي ٢٢/ ١٧٠. فخروج يأجوج ومأجوج، علامة من علامات الساعة الكبرى فقد روى الإمام أحمد عن سفيان الثوري عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة بت أم حبيبة =