وقيل: هو للتفضيل، لأن كل اسم فيه أكثر تعظيمًا لله، فهو أعظم. فالله أعظم من الرب، فإنه لا شريك له في تسميته به لا بالإضافة، ولا بدونها. وأما الرب: فيضاف للمخلوق. ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: "اسم الله الأعظم: إذا دعي به أجاب". بمعنى أنه يعطي عين المسئول، بخلاف الدعاء بغيره، فإنه وإن كان لا يُردُّ، لكونه بين إحدى ثلاث: ١ - إعطاء المسئول في الدنيا. ٢ - أو تأخيره للآخرة. ٣ - أو التعويض بالأحسن. وقد اختلف في الاسم الأعظم على نحو أربعين قولًا. قال ابن حجر: وأرجحها من حيث السند: الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. اهـ. من شرح الجامع الصغير للإمام المناوي: ١/ ٥١٠.