للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب في المضمضة والاستنشاق]

١٧ - مسألة: هل الأفضل في المضمضة والاستنشاق أن يكونا بست غرفات كما هو المعتاد، أم بغير ذلك؟ وكيف صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.

الجواب: الأفضل أن يكونا بثلاث غرفات يتمضمض من كل غرفة ويستنشق، وبهذا جاءت الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهِما (١). وأما فعلهما بست غرفات فلم يصح فيه شيء.

١٨ - مسألة: هل يكره غمس يده المشكوك في نجاستها في المائع كالطبيخ والدبس والعسل (٢) والزيت واللبن والدهن وغيرها قبل غسلها؟.

الجواب: نعم يكره كل (٣) ذلك سواء قام من النوم أم لا، وكذا يكره أن يأكل بها فاكهة فيها رطوبة.


= ويندب تعجله سابعَ يوم الولادة للاتباع؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ختن الحسن والحسين -رضي الله عنهما- يوم سَابعهما، فإن أخر عنه ففي الأربعين؛ وإلا ففي السنة السابعة، لأنها وقت أمره بالصلاة.
ومن مات بغير ختان لم يختن في الأصح. ويسن إظهار ختان الذكر، واخفاء ختان الأنثى. اهـ. ببعض تصرف.
فائدة: لقد روي أنه عليه الصلاة والسلام ولد مختونًا. اهـ.
(١) قال في الأم: يجمع لأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصف وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فتمضمض مع الاستنشاق بماء واحد". رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح. المجموع ١/ ٤٠١ - ٤٠٢.
ومنها حديث عبد الله بن زيد أنه وصف وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فتمضمض واستنشق من كف واحد فعل ذلك ثلاثًا". رواه البخاري ومسلم. المجموع ١/ ٤٠٩ - ٤١٠.
(٢) نسخة "أ": بدون لفظ "والعسل".
(٣) نسخة "أ": بدون لفظ "كل".

<<  <   >  >>