(٢) معطوفة على الهاء من يزجرهم. (٣) ولقد جاءت الأحاديث الصحيحة: مهددة ومحذرة، ومخوفة، عن أمثال هذه الأعمال السيئة الدالة على خبث في الطبع، وفساد في النفس، وقبح في العمل، وانحراف في الخلق. منها ما رواه جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط". رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. وعمل قوم لوط: هو إتيان الذكر في دبره، كما تؤتى المرأة في فرجها. وعن جابر من حديث طويل: "وإذا كثر اللوطية. رفع الله عز وجل يده عن الخلق". رواه الطبراني. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه: "ملعون من عمل عمل قوم لوط. ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من عمل عمل قوم لوط". رواه الحاكم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به". رواه أبو داود والترمذي. =