فأسأل الله العليَّ القدير أَنْ يجْزِيَ الأستاذ أبا عبيدة خَيْرَ الجزاءِ على نيَّته وإخلاصِه وحبِّه أحباب الله، وأن يُنِيلَه بحُبِّهم شفاعتهم، وأن يُعِينَهُ على تزويدِ المكتبةِ المعَاصِرةِ بمزيدٍ منَ الذَّخائر الَّتي لا يستغني عنها طَالِبُ الحقِّ، ولا يَتَنكَّبُها إلا مَغْبُونٌ، وصلَّى الله على النَّبيِّ الأمّيِّ محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وأصْحَابِهِ وأزواجِهِ وأتباعِه ومَنْ تَبِعَهم بإحْسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، وآخرُ دعْوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.