للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والكلمة الطَّيِّبة لها فضلها في الدُّنيا والآخرة، قال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (١٠)} [فاطر]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ

صَدَقَةٌ" (١).

وقد طُبِعَ النَّاسُ على الاستئناس بالكلمة الطَّيِّبة، فمن أراد الإصلاح فعليه

أن يأتي النَّاسَ بالعلم والأخلاق معاً، ويسعهم بحُسْنِ خلقه، ويُوَاسِيَهم بِبَسْطِ وجهه.

" اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " (٢).


(١) أحمد "المسند" (ج ٨/ص ١٧٧/رقم ٨٠٩٦) وإسناده صحيح.
(٢) مسلم "صحيح مسلم بشرح النّووي" (م ٣/ج ٦/ص ٥٦) كتاب صلاة المسافرين.

<<  <   >  >>