للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلمين جملة، مولده سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، ولم يعقب وانقرض عقب الوزير أبيه بموته؛ وكان جواداً لا يليق شيئا، ولا يأسى على فائت، عزيز النفس، مائلا إلى الهزل، وكان له من علم الطب نصيب وافر، وكانت علة أبي عامر ضيق النفس، والنفخ، ومات في ذهنه وهو يدعو الله عز وجل، ويشهد شهادة التوحيد والإسلام، وكان أوصى أن يصلي عليه أبو عمر الحصار الرجل الصالح، فتغيب إذ دعى، وأوصى أن يسن عليه التراب دون لبن ولا خشب فأغفل ذلك.

؟ أحمد بن عيسى أندلسي محدث، روى عن يحيى بن إبراهيم بن مزين، روى عنه عيسى بن محمد الأندلسي، وذكرنا له حديثاً في اسم يحيى بن مضر.

؟ أحمد بن عمر بن أسامة محدث أندلسي مات بها سنة ثمانين ومائة.

أحمد بن عمر بن عبد الله بن عصفور، من شيوخ أبي عمر بن عبد البر، ذكره أبو عمر، وأثنى عليه وقال: كان رجلاً صالحاً فاضلاً فقيهاً أديبا، حدث عن أبي محمد عبد الله بن محمد الباجى وغيره، وكان كثير الشعر في الزهد والحكم والمواعظ.

أحمد بن عمر بن أنس العذري أبو العباس المري، من المريه؛ مدينة على ساحل من سواحل الأندلسي، ويعرف بابن الدلائى، رحل مع والده بعيد الأربع مائة إلى مكة، فسمع الكثير من شيوخها، ومن القادمين إليها؛ من أبي القاسم أحمد ابن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الله، بن عبد العزيز بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة ابن عمرو بن عثمان بن عفان العثماني، ومن أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن، بن محمد ابن أحمد، بن إبراهيم بن العباس بن عبد الله الشافعي، ومن أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد البزاز المكي، ومن أبي العباس أحمد بن الحسن

<<  <   >  >>