أويس، وأسد ابن موسى، وعبيد الله بن موسى الكوفي، وأصبغ بن الفرج، وعلي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وجماعة كثيرة، ويقال إنه أدرك مالكاً في آخر عمره.
وقد وقع لنا عنه حديث رواه عن مالك بن أنس. حدثناه أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت الحافظ، قال: حدثني أبو القاسم عبد الله بن محمد الرفاعي، أخبرنا علي بن محمد ابن أحمد الفقيه بإصبهان، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أسيد، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا عبيد بن يحيى الإفريقي، حدثنا عبد الملك بن حبيب، عن مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، قال: كان سليمان بن داود عليه السلام يركب الريح من إصطخر فيتغذى ببيت المقدس، ثم يعود فيتعشى بإصطخر.
وله في الفقه الكتاب الكبير المسمى الواضحة في الحديث والمسائل علي أبواب الفقه، ومن أحاديثه غرائب كثيرة، وكانت وفاته بالأندلس في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين. كذا قال يحيى بن عمر وغيره، وقيل مات في يوم السبت لأثنى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومائتين بقرطبة، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة فيما يقال والله أعلم. روى عنه يوسف بن يحيى المغامي وغيره.
أخبرني أحمد بن عمر بن أنس قال: حدثني الحسين بن يعقوب، حدثنا سعيد ابن فحلون، حدثنا يوسف بن يحيى المغامي، قال: حدثنا عبد الملك بن حبيب السلمى قال: حدثني ابن عبد الحكم وغيره، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر ابن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجمعة في الجماعة فريضة على كل مسلم إلى على ستة: المملوك، والمسافر، والمريض،