لَيْسَ (للدنيا) استقامه
وانتشاء من مُدَامهْ
هِيَ إلمامةُ طَيْفٍ
من تجاويفِ غَمَامَهْ
هِيَ مثلُ البرقِ يَبْدُو
من هَوَانٍ وكرامهْ
(نائلٌ) مَا أَنْت فِيهِ
تَبِعَاتٌ وغرامهْ
حاصلُ المأمولِ فِيهَا
ثُمَّ فِي العُقْبَى ندامهْ
تعبٌ فِي الحَالِ صَعْبٌ
تنجْ (مِنْهَا) بِسَلاَمهْ
جافِ عَنْهَا الجْنبَ صَفْحًا
وفيهَا لَهُ:
وإِنْ جَفَوْنِي وإنْ جَارُوا وإنْ (غَدَرُوا)
أَُفْدي الَّذين سَقَونيِ كَأْس حُبّهمُ
فَفِي فؤاديَ مِنْهُ الوِرْدُ والصَّدَرُ
أَلَيْسَ قد جعلوني أهلَ (وُدهمُ)
ذكرا وحبًّا وإضمارًا وَقد قَدَرُوا
أَلَيْسَ (لم) يسلبوني مَا أَلُذْ بِهِ
ميعادك واحتكم بِمَا شِئْتَ علَيَّ
صافيتكَ لَا تشب بمطلٍ وبليٍّ
مِنْكَ اليَدُ والقصور مِنِّي وإليَّ
أَتْمِمْ نِعَمًا أَنْتَ تَطَوَّلْتَ بهَا
(وفيهَا لَهُ) :
فَمَا الخيرُ عِنْدِي سُوَى خَيْرِكم
تَيَمَّمتُ بَابَكَ لَا غَيره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute