للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَو كُلِّفُوا أَنْ يَعْبُدُوه عمرَهمُ

حقَّ العبَادةِ (لَحْظَة) لَتَعكفوا

وفيهَا لَهُ:

وَلَا تَنِيَا فِي ذكرِه فَتَهِيما

أَقِيْمَا عَلَى بابِ (الرحيمِ) أَقِيمَا

لعلكما تستنشقانِ نسيما

وللنَّفَحَاتِ الطَّيِّبَات تَعَرَّضَا

يَجدْه رءوفًا بالعبادِ رحِيما

هُوَ الرَّبُ من يَقْرَعْ عَلَى الصِّدْقِ بَابَهُ

وفيهَا لَهُ:

تلهفُ مَنْ يَسْتَغْرقُ العمرَ نَوْمُهُ

تَنَبَّهْ فَحَقٌّ أَن يطولَ بحسرةٍ

فَهُبَّ لصبحِ [الشَّيبِ] إذْ جَاءَ (يَوْمُهُ)

لَقدْ نِمْتَ فِي (ليْلِ) الشَّبيبةِ غافِلًا

وفيهَا لَهُ:

وَقد نِمْتَ فِيهِ (لَقى) غَافِلًا

سَوَادُ الشبابِ كليلٍ مَضَى

فَعَمَّا قليلٍ تُرَى آِفلًا

وصُبْحُ المَشِيبِ بَدَا فَانْتَبِه

وفيهَا لَهُ:

ويطلبُ العوذة فِيمَا يُعينْ

منْ يَسْتَعِنْ بِاللَّه سُبْحانه

يَقَرُّ عينا ويَفِرُّ اللَّعِينْ

يُعِنْهُ بالفضِل عَلَى مَا بهِ

إيَّاهُ نَرْجُو وَبِهِ نستعينْ

فحسبنا الله لِمَا نَابَنَا

وفيهَا لَهُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>