(والله يعلم ما تسرون وما تعلنون) (١٩)
المفردات:
- تسرون: تخفون، والسر ضد العلانية.
المعنى الإجمالي:
بعد أن بينت الآيات السابقة أن الله سبحانه هو المعبود بحق لأنه هو الخالق، تبين هذه الآية أن العلم صفة لله سبحانه وتعالى؛ لأنه الإله الحق.
فالله خلق الخلق ولم يغفل عنهم، بل هو يراقبهم ويعلم ما يسرون وما يعلنون علما يستوي به السر والعلن.
المعنى التفصيلي:
- ذكر لفظ الجلالة (الله) في قوله تعالى (والله يعلم) وليس: " ويعلم ما تسرون " زيادة في تقرير أن الذي يعلم السر والعلانية هو الله وحده لا أحد غيره.
- قدم (تسرون) على (تعلنون) لأنه قد يظن ظان أن الله يعلم السر والعلانية ولكن علم العلانية أسهل عليه، فقدم علم السر تنبيها على أن الأمرين يستويان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute