صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من فرس فَوَثَبت رجله فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نعوده وَهُوَ يُصَلِّي قَاعِدا فَأَشَارَ إِلَيْنَا بِيَدِهِ أَن اجلسوا ثمَّ دَخَلنَا عَلَيْهِ من الْغَد وَهُوَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَة قَاعِدا فَأَشَارَ إِلَيْنَا بِيَدِهِ أَن اجلسوا فَلَمَّا انْصَرف قَالَ إِذا صلى الإِمَام قَاعِدا فصلوا قعُودا وَإِذا صلى قَائِما فصلوا قيَاما وَالَّذِي احْتج بِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى قَاعِدا إِذْ جلس عَن يسَار أبي بكر فَكَانَ أَبُو بكر بِالنَّبِيِّ وَالنَّاس يأتمون بِأبي بكر فَهَذَا الْموضع كَانَ الْمُبْتَدِئ بِالصَّلَاةِ أَبُو بكر فَكَانُوا يأتمون بِأبي بكر وَأَبُو بكر يأتم وهم قيام وَحَيْثُ أَوْمَأ إِلَيْهِم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقعدوا كَانَ هُوَ الْمُبْتَدِئ للصَّلَاة فَقَالَ اقعدوا فقعدوا وَلَيْسَ ثمَّ إِمَام غير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلوا بِصَلَاتِهِ قعُودا وَهُوَ قَاعد وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كبر الإِمَام فكبروا وَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا سجد فاسجدوا وَإِن صلى جَالِسا فصلوا جُلُوسًا وَالَّذِي يذهب إِلَيْهِ أبي هَذِه الْأَحَادِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute