قَاعِدا وَأَبُو بكر قَائِم يأتم بِهِ فَهُوَ خلاف هَذِه الْأَخْبَار جَمِيعًا فَإِن كَانَ إِمَامًا مبتدئا للصَّلَاة فصلى بِقوم بعض صلَاته فجَاء الإِمَام الْأَكْبَر وَهُوَ مَرِيض فَإِن شَاءَ جلس عَن يسَاره كَفعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيكون الإِمَام الأول الَّذِي ابْتَدَأَ الصَّلَاة يأتم بِهِ النَّاس ويأتم هُوَ بِالْإِمَامِ الَّذِي جَاءَ كَفعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
حكم تَعْجِيل الزَّكَاة لسنة
١٧٣٥ - قَالَ أبي يعجل من الزَّكَاة للسّنة لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعجل صَدَقَة الْعَبَّاس وَقَالَ إِنَّا كُنَّا تعجلنا صَدَقَة الْعَبَّاس الْعَام عَام أول
حكم تَعْجِيل الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث
١٧٣٦ - وَلَا بَأْس بتعجيل الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث يرْوى فِيهِ عَن سلمَان وَابْن عمر كفرا قبل الْحِنْث وَقَالَ الله عز وَجل {وَالَّذين يظاهرون من نِسَائِهِم ثمَّ يعودون لما قَالُوا فَتَحْرِير رَقَبَة من قبل أَن يتماسا} فقد أَمر