فِي تِجَارَة أَو خرج يُرِيد الْحَج أَو يَبِيع مَا يَبِيع النَّاس فَغَاب فَلَيْسَ هَذَا بمفقود فَيُوقف هَذَا المَال حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهِ مائَة سنة أَو تسعون سنة أَو أَكثر مَا يعِيش أهل زَمَاننَا فِيهِ فَإِن كَانَ يَوْم غَابَ قد عرف سنه فَلْينْظر إِلَى سنه وَإِلَى غيبته كم تكون فَإِن بلغت مائَة سنة أَو تسعين سنة وَكلما احتاط فِي طول الْغَيْبَة فَهُوَ أَحْرَى ثمَّ يقسم هَذَا المَال على مَا ذكرنَا
مَحل الْمسْح على الْخُفَّيْنِ
٣٢٣ - وَسَأَلته عَن الْمسْح على الْخُفَّيْنِ يمسح ظاهرهما وباطنهما وَهل يعْمل بِحَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ أبي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ فَإِنَّمَا يمسح أعلاهما وَقَالَ بعض النَّاس وأسفلهما وَلَيْسَ هُوَ بِحَدِيث ثَبت عندنَا