الْكُوفَة حَتَّى أدْركهُ غُلَامه بسويق وعجوة من عَجْوَة الْمَدِينَة فَسَار حَتَّى قدم جباية الْكُوفَة فَرَأى نبطيا يدْخل الْكُوفَة بقصب لَهُ على حمَار لَهُ يَبِيعهُ فابتاعه مِنْهُ وَاشْترط عَلَيْهِ أَن يلقيه عِنْد بَاب الْأَمِير فجَاء حَتَّى أَلْقَاهُ عِنْد بَاب الْأَمِير وأورى زنده فَأتي سعد فَأخْبر فَقيل لَهُ إِن رجلا أسود طَويلا عَظِيما بَين إِزَار ورداء عَلَيْهِ عِمَامَة خرقانية على غير قلنسية فَقَالَ ذَاك مُحَمَّد بن مسلمة دَعوه حَتَّى يبلغ حَاجته لَا يعرض لَهُ إِنْسَان بِشَيْء فَحرق الْبَاب حَتَّى صَار فحما ثمَّ خرج إِلَيْهِ سعد فساءله ثمَّ حلفه بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه غَيره مَا تكلم بِالْكَلِمَةِ الَّتِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute